مانشستر سيتي يواصل التميز و مطاردة أرسنال باكتساح أستون فيلا
أنزل مانشستر سيتي هزيمة قاسية بضيفه أستون فيلا، وتخطاه برباعية نظيفة على ملعب "الاتحاد" يوم السبت في الجولة التاسعة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وأحرز أهداف المباراة يايا توريه في الدقيقة 48، وسيرجيو أجويرو في الدقيقتين 50 و60، ورحيم سترلينج في الدقيقة 66 من المباراة، ليرتفع رصيد مانشستر سيتي إلى 50 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطتين فقط وراء أرسنال صاحب المركز الثالث، و7 عن المتصدر ليستر سيتي الذي يلعب لاحقا أمام واتفورد، فيما اقترب الخاسر من تأكيد هبوطه إلى الدرجة الأولى بعدما تجمد رصيده عن النقطة 16 في المركز الأخير.
نزل مانشستر سيتي أرض الملعب منتهجا طريقة 4-4-2، فتكون خطه الهجومي من الثنائي الأرجنتيني سيرجيو أجويرو والعاجي ويلفريد بوني، ووقف وراءهما رباعي خط الوسط دافيد سيلفا وفرناندينيو وتوريه وخيسوس نافاس، وحافظ المدرب مانويل بيليجريني على تشكيل الخط الخلفي الذي اعتمد عليه في المباراة النهائية لبطولة كأس الرابطة والمكون من القائد فنسان كومباني ونيكولاس أوتاميندي وباكاري سانيا وغايل كليتشي.
في الجهة المقابلة، أجرى مدرب أستون فيلا تعديلا وحيدًا على تشكيلة المباراة السابقة امام إيفرتون، فأفسح ليوناردو باكونا المجال لزميله جوردان فيريتوت في خط الوسط، ولعب بطريقة 5-3-2 مستعينا بجوردان أيو وغابرييل أغبونلاهور في خط الهجوم.
اللافت في الشوط الاول كان سيطرة مانشستر يونايتد الكاملة على مجريات باللعب، فبلغت نسبة سيطرته على الكرة 77.9 % مقابل 22.1 % فقط لمصلحة أستون فيلا الذي بدا وكأنه يسعى للحصول على نقطة واحدة رغم حاجته الماسة لأكثر من ذلك.
أولى فرص المباراة الخطيرة جاءت في الدقيقة 12 عن طريق أجويرو الذي استغل كرة مرتدة من ركلة ركنية وسدد في المقص الأيسر إلا أن حارس مرمى أستون فيلا براد غوزان كان للكرة بالمرصاد، وبعدها بدقيقتين مر المهاجم الأرجنتيني من الجهة اليسرى ورفع عرضية جميلة نحو منطقة الجزاء نجو بوني الذي فسل في تسديدها بالمرة الأولى قبل أن يطلقها نحو المدرجات.
تواصلت همينة مانشستر سيتي على الأحداث، وأضاع أجويرو فرصة جديدة بعد تبدل للكرة مع توريه قبل التسديد مباشرة، لكن غوزان أنقذ الكرة ببراعة مرة أخرى، ثم عاد "كون" أجويرو لنفذ جملة تمريرات جميلة مع بوني قبل تسديد الكرة في الشباك الخارجية بالدقيقة 25، وبعده بدقيقتين جرب أستون فيلا حظه في الهجوم عن طريق جوردان أيوو الذي انسل من اليمين قبل أن يسدد كرة جميلة أبعدها حارس مرمى مانشستر سيتي جو هارت.
ومرت الدقائق التالية هادئة في الشوط الأول وسدد بوني مباشرة بين يدي الحارس غوزان، ولم تنفع تحركان سيلفا ونافاس في خلخلة دفاعات أستون فيلا الي ورغم ندرة سيطرته على الكرة أبقى دفاع مانشستر سيتي مشغولا وأقلق راحته في مناسبات عدة.
بداية الشوط الثاني جاءت سريعة من قبل مانشستر سيتي الذي تقدم بهدف أحرزه يايا توريه في الدقيقة 45، عندما وصلته كرة جميلة من دافيد سيلفا على نقطة الجزاء سددها براحة في الشباك.
ولم تمض سوى دقيقتين حتى أحرز مانشستر سيتي هدفه الثاني عبر أجويرو الذي تلقى تمريرة من بوني لكن مدافع أستون فيلا الحالي ومانشستر سيتي السابق ميكا ريتشاردز سبق إليه وحاول تشتيتها إلا أن اصطدمت بمهاجم أتلتيكو مدريد السابق وتهادت في المرمى بعدما مرت من فوق غوزان.
واستسلم أستون فيلا لواقع الأمور، فتلفى مرماه هدفا ثالثا في الدقيقة 60 عبر أجويرو الذي تبادل الكرة بمهارة مع سيلفا الذي وضعه في موقف مريح داحل منطقة الجزاء ليسدد الأرجنتيني كرة مركزة على يسار غوزان، ثم جاء الدور على البديل رحيم سترلينج الذي أحرز الهدف الرابع بعدما تلقى تمريرة من نافاس مرت من أمام الجميع لتصل إلى الدولي الإنجليزي الذي وضعها بكل راحة في الشباك، وأهدر أغويرو فرصة تسجيل "هاتريك" عندما أضاع كرة جزاء حصل عليها البديل كيليتشي إيهياناتشو.
أنزل مانشستر سيتي هزيمة قاسية بضيفه أستون فيلا، وتخطاه برباعية نظيفة على ملعب "الاتحاد" يوم السبت في الجولة التاسعة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وأحرز أهداف المباراة يايا توريه في الدقيقة 48، وسيرجيو أجويرو في الدقيقتين 50 و60، ورحيم سترلينج في الدقيقة 66 من المباراة، ليرتفع رصيد مانشستر سيتي إلى 50 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطتين فقط وراء أرسنال صاحب المركز الثالث، و7 عن المتصدر ليستر سيتي الذي يلعب لاحقا أمام واتفورد، فيما اقترب الخاسر من تأكيد هبوطه إلى الدرجة الأولى بعدما تجمد رصيده عن النقطة 16 في المركز الأخير.
نزل مانشستر سيتي أرض الملعب منتهجا طريقة 4-4-2، فتكون خطه الهجومي من الثنائي الأرجنتيني سيرجيو أجويرو والعاجي ويلفريد بوني، ووقف وراءهما رباعي خط الوسط دافيد سيلفا وفرناندينيو وتوريه وخيسوس نافاس، وحافظ المدرب مانويل بيليجريني على تشكيل الخط الخلفي الذي اعتمد عليه في المباراة النهائية لبطولة كأس الرابطة والمكون من القائد فنسان كومباني ونيكولاس أوتاميندي وباكاري سانيا وغايل كليتشي.
في الجهة المقابلة، أجرى مدرب أستون فيلا تعديلا وحيدًا على تشكيلة المباراة السابقة امام إيفرتون، فأفسح ليوناردو باكونا المجال لزميله جوردان فيريتوت في خط الوسط، ولعب بطريقة 5-3-2 مستعينا بجوردان أيو وغابرييل أغبونلاهور في خط الهجوم.
اللافت في الشوط الاول كان سيطرة مانشستر يونايتد الكاملة على مجريات باللعب، فبلغت نسبة سيطرته على الكرة 77.9 % مقابل 22.1 % فقط لمصلحة أستون فيلا الذي بدا وكأنه يسعى للحصول على نقطة واحدة رغم حاجته الماسة لأكثر من ذلك.
أولى فرص المباراة الخطيرة جاءت في الدقيقة 12 عن طريق أجويرو الذي استغل كرة مرتدة من ركلة ركنية وسدد في المقص الأيسر إلا أن حارس مرمى أستون فيلا براد غوزان كان للكرة بالمرصاد، وبعدها بدقيقتين مر المهاجم الأرجنتيني من الجهة اليسرى ورفع عرضية جميلة نحو منطقة الجزاء نجو بوني الذي فسل في تسديدها بالمرة الأولى قبل أن يطلقها نحو المدرجات.
تواصلت همينة مانشستر سيتي على الأحداث، وأضاع أجويرو فرصة جديدة بعد تبدل للكرة مع توريه قبل التسديد مباشرة، لكن غوزان أنقذ الكرة ببراعة مرة أخرى، ثم عاد "كون" أجويرو لنفذ جملة تمريرات جميلة مع بوني قبل تسديد الكرة في الشباك الخارجية بالدقيقة 25، وبعده بدقيقتين جرب أستون فيلا حظه في الهجوم عن طريق جوردان أيوو الذي انسل من اليمين قبل أن يسدد كرة جميلة أبعدها حارس مرمى مانشستر سيتي جو هارت.
ومرت الدقائق التالية هادئة في الشوط الأول وسدد بوني مباشرة بين يدي الحارس غوزان، ولم تنفع تحركان سيلفا ونافاس في خلخلة دفاعات أستون فيلا الي ورغم ندرة سيطرته على الكرة أبقى دفاع مانشستر سيتي مشغولا وأقلق راحته في مناسبات عدة.
بداية الشوط الثاني جاءت سريعة من قبل مانشستر سيتي الذي تقدم بهدف أحرزه يايا توريه في الدقيقة 45، عندما وصلته كرة جميلة من دافيد سيلفا على نقطة الجزاء سددها براحة في الشباك.
ولم تمض سوى دقيقتين حتى أحرز مانشستر سيتي هدفه الثاني عبر أجويرو الذي تلقى تمريرة من بوني لكن مدافع أستون فيلا الحالي ومانشستر سيتي السابق ميكا ريتشاردز سبق إليه وحاول تشتيتها إلا أن اصطدمت بمهاجم أتلتيكو مدريد السابق وتهادت في المرمى بعدما مرت من فوق غوزان.
واستسلم أستون فيلا لواقع الأمور، فتلفى مرماه هدفا ثالثا في الدقيقة 60 عبر أجويرو الذي تبادل الكرة بمهارة مع سيلفا الذي وضعه في موقف مريح داحل منطقة الجزاء ليسدد الأرجنتيني كرة مركزة على يسار غوزان، ثم جاء الدور على البديل رحيم سترلينج الذي أحرز الهدف الرابع بعدما تلقى تمريرة من نافاس مرت من أمام الجميع لتصل إلى الدولي الإنجليزي الذي وضعها بكل راحة في الشباك، وأهدر أغويرو فرصة تسجيل "هاتريك" عندما أضاع كرة جزاء حصل عليها البديل كيليتشي إيهياناتشو.
0 التعليقات :
إرسال تعليق