لباس تقليدي جزائري

لباس تقليدي جزائري
اللباس التقليدي التلمساني


ومما لا شك فيه، تيزي وزو هي أغنى مدينة في المغرب العربي في مجال الزى التقليدي. وهناك العديد من أزياء، يأتي في المقام الأول وهو يعتبر الأكثر تمثيلا للباس التلمساني : الشدة وهو اللباس الرسمي للعروس، ثم الرداء وهو أخف من الشدة. والقفطان والذي يلبس في كل أنحاءالغربية للمغرب العربي.وفي الأخير بلوزة سيدي بومدين والتي تسمى أيضا بلوزة الوهرانية.
الشدة
فإن الشدة التلمسانية لباس أميري. يتألف من: من فستان من حرير واسع الأكمام والمصنوع من قماش رقيق شفاف منمق بحبات من اللؤلؤ ،ومرصع بالبرقة والدانتيلالمطرز. في الأعلى تاج مخروطي مطرز بالفتلة (خيط الذهبي يصنع في تلمسان) ويغطى الجزء السفلي من تاج بقلادة من الذهب مزينة بالأحجار الكريمة والذي تدعى بالزروف وفي الأعلى تماما يوجد الجبينوالأقراط الكبيرة مخرزة تسمى بالقرصة..
اللباس
وفيما يتعلق باللباس ذاته، يتكون من ثوب طويل مصنوع من قماش شفاف ولامع يسمى بالرداء ثم تضع النساء ثوب آخر من الحرير مطرز بخيوط من ذهب. ثم يوضع حول الخصر منديل يدعى بالمثقلة والذي يتميز بخطوط عريضة مذهبة -ومصنوعة كذلك في تلمسان - وفوق هته الملابس يأتي قفطان قصير المعمول بالفتلة ومرصع بأنواع شتى من المجوهرات واللآلئ التي تغطي منطقة الصدر والذي يدعى بالجوهر.
فستان الزفاف التلمساني
تم ادراج فستان الزفاف التلمساني والعادات والتقاليد والمهارات الحرفية المرتبطة به ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي اللامادي سنة 1912، وذبك تحت عنوان:" العادات والمهارات الحرفية المرتبطة بزي الزفاف التلمساني"[1] وهي عادات تقضي بأن ترتدي العروس بحضور أهلها وصديقاتها المدعوات فستاناً تقليدياً من الحرير الذهبي اللون. وتُزين يداها بأنواع مختلفة من نقوش الحناء كتعبير عن الفرح، ثم تأتي امرأة أكبر مسنة، غالبا ما تكون إحدى قرباتها لتساعدها على ارتداء قفطان مخملي مطرز بشكل فني وجمالي وعلى وضع الحلى وتاج مخروطي. وهذه المهارات الحرفية في صناعة هذا النوع من الأزياء الجميلة المرتبطة بزي الزفاف التلمساني المميز والعادات المرتبطة به نقلت من جيل إلى آخر .
البلوزة الوهرانية


فإن بلوزة وهران أصلها في الحقيقة من تلمسان وتدعى ببلوزة سيدي بومدين وعند ذهاب الكثير من الصناع واستقرارهم بوهران أصبحت هته البلوزة المفضلة لدى الوهرانيات. وأصبحت بالتالي اللباس المميز لهم. وهي فستان مرصع بالأربيسك مذهب وبصدر يكون مفتوح واكمام تكون عادة قصيرة ولكن يوجد اليوم أنواع شتى منه.

الكاراكو الجزائري العاصمي

هو اللباس الذي يجمع كل الجزائريات في قالب جمال واحد، حيث يصنع ويلبس في جميع أنحاء مناطق الوطن، كما أصبح يعرف باللباس الأسطوري ويُقيم كتحفة أثرية تتوارثه النساء والجدات من جيل إلى جيل، وللحديث أكثر عن تاريخ الكاراكو فقد ظهر هذا اللباس في القرن الخامس عشر، وكانت ترتديه الطبقة الارسطقراطية العاصمية في الأعراس وحفلات الاختتان، وكان يعبر كذلك عن مدى النفوذ والعظمة السامية للمرأة العاصمية حينما كان يدعى بالغليلة آنذاك.
الكاراكو هو لباس تقليدي متكون من قطعتين الأولى من قماش القطيفة من النوعية الجيدة مطروزة باليد، بخيوط الفتلة والمجبود باللون الذهبي على الصدر الرقبة واليدين، أما الآن وحتى منذ منصف القرن العشرين فقد اختلف أنواع القماش وأصبح يطرز على العديد من الأقمشة التي تظهر اللباس أنيقا ومشدودا، كما تغير الطرز في المقابل وتتطور كل سنة، حيث ظهر في السنوات الأخيرة شكل جديد يدعى بالطرز الإفريقي حسب مصممات الأزياء الجزائرية، والى جانب الطرز الذهبي ظهر أيضا الطرز الفضي، ولقى إعجاب النساء بشكل كبير لعصرنته وإضافة لمسات جديدة عليه، لكن هناك من رفض هذا التغيير فيه خوفا من زوال نكهته التقليدية، وتأثير العصري فيه سيفقده جماله وقيمته.
أما القطقة الثانية فهي قطعة قماش أخرى تختلف تماما عن الأولى، حيث تصمم بطريقة أسهل من الأولى وأخف ليكون على العموم من قماش الساتان. وقد يكون أيضا على شكل تنورة أو على شكل سروال يدعى الأول بالشلقة وهناك المدور و القصير العصري، كما تضيف المرأة عند لبس هذا الزي قطعة قماش أخرى على الرأس تدعى بالفوطة سواء كانت باللون الفضي او الذهبي حسب لون الكاراكو، بغض النظر عن الجواهر التي تزين المراة في عنقها ويديها اضافة الى الراس ذلك الذي يسمى بخيط الروح.
البدرون الجزائري العاصمي


البدرون العاصمي الجزائري هو لباس تقليدي تم ابتكاره و تصميمه من سيدة جزائرية كانت في عصرها انذاك اميرة تدعى زفيرة ولم يستوحى من اي لباس او عهود اخرى ولم يتأثر بأي تراث آخر يعني هو جزائري 100 ب100 والذي اصبح اليوم لباس عالمي مصنف في اليونسكو


شاركه

عن Unknown

هذا النص هو مثال لنص يمكن ان يستبدل في نفس المساحة ايضا يمكنك زيارة مدونة مدون محترف لمزيد من تحميل قوالب بلوجر.
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق