مقتل 28 مدنيا بقصف على مستشفى ومدرسة بأعزاز السورية.. وأوغلو: لن نسمح بسيطرة الأكراد عليها



قتل 28 مدنيا على الأقل في قصف روسي أصاب ثلاثة مستشفيات، في مدينة إعزاز الحدودية، بريف محافظة حلب،  وفي معرة النعمان بريف محافظة إدلب .
وقال مسعف واثنان من السكان إن 14 مدنيا على الأقل قتلوا حين سقطت صواريخ على مستشفى للأطفال ومدرسة ومواقع أخرى في مدينة أعزاز السورية التي تسيطر عليها المعارضة قرب حدود تركيا.
وذكروا أن خمسة صواريخ على الأقل أصابت المستشفى الواقع في وسط المدينة ومدرسة قريبة يحتمي بها لاجئون فروا من هجوم كبير للجيش السوري.
وقال أحد السكان إن مأوى للاجئين إلى الجنوب من أعزاز أصابته أيضا قنابل أسقطتها طائرات يعتقد أنها روسية.
وأفادت مصادر محلية أخرى، أن "الطيران الروسي استهدف صباح اليوم مدينة إعزاز بـ 10 غارات جوية، استهدفت إحداها محيط مستشفى التوليد والأطفال، وسط المدينة، ما تسبب في أضرار بالمبنى، وإيقاف العمل فيه".
وأوضحت المصادر، أن "القصف الروسي على إعزاز، لم يهدأ منذ فجر اليوم"، مضيفة أن "الطيران الروسي استخدم في آخر غارة على المدينة صواريخ عنقودية".
وأفادت، أن "معارك عنيفة تدور حاليا، بين وحدات حماية الشعب الكردية، بمساندة الطيران الروسي، وقوات المعارضة السورية، في محيط تل رفعت جنوب إعزاز"، مشيرة أن "تل رفعت التي نزح منها جميع سكانها، تعرضت إلى دمار هائل جراء القصف الروسي المتواصل عليها، منذ أيام".
وقتل 14 شخصاً، وأصيب 23 آخرون، في قصف للطيران النظامي والروسي، على مشفيين اثنين، بريف إدلب، شمالي سوريا، أحدهما تابع لمنظمة أطباء بلا حدود، وفق مصدر محلي.
وقال مصدر في الدفاع المدني، بمدينة معرة النعمان، للأناضول، إن "11 شخصاً قتلوا، وأصيب 25 آخرون، في قصف نفذته طائرة روسية على مشفى أطباء بلا حدود، في قرية الحامدية، جنوبي المدينة".
وأضاف أن "طائرة تابعة للنظام استهدفت المشفى الوطني، بالمدينة نفسها، بعد أن تم نُقل مصابو القصف الأول إليه، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص، بينهم ممرضة، وإصابة نحو 10 آخرين".
وأشار إلى أن المشفى التابع "لأطباء بلا حدود"، والمؤلف من 4 طوابق، تم تدميره بشكل شبه كامل، نتيجة القصف، لافتاً إلى أن فرق الإنقاذ ما زالت في المكان، للبحث عن ناجين تحت الأنقاض.
المصدر: الاسلام اليوم
قتل 14 شخصا إثر سقوط صواريخ على مدرسة ومستشفى في مدينة أعزاز السورية،  في حين يحاول الأكراد السيطرة عليها. ويجري ذلك في الوقت الذي تتهم فيه روسيا بتنفيذ هجمات صاروخية على المدينة.
وقال مسعف واثنان من السكان، إن 14 مدنيا على الأقل قتلوا حين سقطت صواريخ على مستشفى للأطفال ومدرسة ومواقع أخرى في مدينة أعزاز السورية، التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة قرب حدود تركيا.
وذكروا أن خمسة صواريخ على الأقل أصابت المستشفى الواقع في وسط المدينة ومدرسة قريبة يحتمي بها لاجئون فروا من هجوم كبير لجيش النظام السوري.
وقال أحد السكان، إن مأوى للاجئين إلى الجنوب من أعزاز أصابته أيضا قنابل أسقطتها طائرات يعتقد بأنها روسية.
من جهته، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، الاثنين، إن أنقرة لن تسمح بسقوط بلدة أعزاز شمال سوريا في أيدي وحدات حماية الشعب الكردية.
وأضاف أنها ستواجه "أقسى رد فعل" إذا ما حاولت الاقتراب من البلدة مجددا.
وقال داود أوغلو، إن القصف التركي لوحدات حماية الشعب الكردية خلال مطلع الأسبوع حال دون سيطرتها على أعزاز وبلدة تل رفعت إلى الجنوب.
وتابع بأن "عناصر وحدات حماية الشعب أجبرت على التقهقر من المناطق المحيطة بأعزاز. إذا ما اقتربوا من جديد سيواجهون بأقسى رد فعل. لن نسمح بسقوط أعزاز".
وقال داود أوغلو، إن تركيا ستجعل قاعدة "منغ" الجوية السورية "غير قابلة للاستعمال" ما لم ينسحب مقاتلو وحدات حماية الشعب من المنطقة التي انتزعوا السيطرة عليها من مقاتلي المعارضة السورية. وحذّرهم من التحرك إلى شرق منطقة عفرين التي يسيطرون عليها، أو إلى الضفة الغربية من نهر الفرات.
من جهتها، قالت "جمعية الأطباء المستقلين"، وهي منظمة سورية غير حكومية تدير المستشفى في باب السلامة قرب الحدود التركية، إن 30 على الأقل أصيبوا في الهجمات.
القصف يحرم 40 ألفا من الرعاية الصحية
وأكدت منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان، إن مستشفى تدعمه في محافظة إدلب في شمال سوريا استهدف بضربات جوية "متعمدة" الاثنين، وإن هناك ثمانية مفقودين.
وقال رئيس بعثة المنظمة، ماسيمليانو ريبودينغو: "هذا هجوم متعمد على منشأة صحية". وأضاف أن "تدمير هذا المستشفى يحرم نحو 40 ألف شخص من الرعاية الصحية في منطقة الصراع هذه".
وقالت المنظمة إن المستشفى دمر بعد أن سقطت عليه أربعة صواريخ عقب هجومين بفاصل بضع دقائق. وهناك ثمانية مفقودين على الأقل.
ولم تحدد "أطباء بلا حدود" مصدر الضربات الجوية.
وتمول المنظمة المستشفى الذي يوجد فيه 54 من العاملين و30 سريرا، كما أنها تمده بالأدوية والمعدات.
تركيا تقصف أهدافا لمقاتلين أكراد في سوريا
في سياق متصل، قال متحدث باسم وزارة الخارجية التركية، إن قوات الأمن استهدفت مواقع لمقاتلين أكراد في سوريا لليوم الثالث على التوالي، بعد هجوم على موقع أمني حدودي صباح الاثنين.
وقال المتحدث تانجو بلجيج للصحفيين: "اليوم تعرض موقعنا الأمني الحدودي في منطقة خطاي على الحدود السورية للهجوم. تم الرد بإطلاق أعيرة نارية".
المصدر: عربي 21
شاركه

عن Unknown

هذا النص هو مثال لنص يمكن ان يستبدل في نفس المساحة ايضا يمكنك زيارة مدونة مدون محترف لمزيد من تحميل قوالب بلوجر.
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق